في العراق 14 مصفاة لتكرير النفط، منها 3 تحت الإنشاء، ويبلغ مجموع الطاقة الإنتاجية للمصافي العاملة أكثر من مليون برميل يوميا، مع ذلك تحتاج البلاد لاستيراد كميات من المشتقات النفطية.
بغداد- يعد العراق ثاني أكبر مصدر للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بعد السعودية. وتشكل احتياطاته المثبتة من النفط الخام نحو 153 مليار برميل، في حين تشير توقعات حكومية لإمكانية بلوغها 500 مليار برميل في ظل العمل على استكشافات جديدة.
وبلغ حجم صادرات العراق من النفط الخام خلال مايو/أيار الماضي -بحسب إحصائيات رسمية -اطلعت عليه الجزيرة نت- أكثر من 102 مليون بإيرادات بلغت 11 مليار و436 مليون دولار، بمعدل 3 ملايين و300 ألف برميل يوميا. ويبلغ حجم إنتاج النفط الخام يوميا نحو 4.5 ملايين برميل يوميا.
رغم كل تلك الأرقام الكبيرة، فإن العراق ما زال يستورد كميات من حاجته من مشتقات النفط.
وبحسب بيانات شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، فإن العراق استورد مشتقات نفطية بقيمة تجاوزت 3.3 مليارات دولار خلال العام الماضي، مقابل نحو 2.6 مليار دولار خلال عام 2020.
ووفق بيانات شركة سومو لعام 2021 فإن:
- كميات زيت الغاز المستوردة بلغت مليون و74 ألف طن بقيمة 657 مليونا و442 ألف دولار.
- بلغت كميات البنزين 3 ملايين و457 ألف طن بقيمة مليارين و543 مليونا و620 ألف دولار.
- بلغت كميات النفط الأبيض 163 ألف طن بقيمة 102 مليون و340 ألف دولار.
ووفقا لوحدات القياس النفطية، فإن كل طن واحد من النفط الخام يساوي قرابة 7 براميل من المشتقات (البنزين-زيت الغاز-النفط الأبيض)، ويختلف الحجم حسب الصناعة التكريرية لكل مادة.
ويوجد الآن في العراق 14 مصفاة، منها 3 تحت الإنشاء في كل من كربلاء والفاو والأنبار، ويبلغ مجموع الطاقة الإنتاجية للمصافي العاملة مليون و336 ألف برميل يوميا.