لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية عند افتتاح الاثنين 22 مايو أيار، فيما أثرت المخاوف إزاء التوصل إلى اتفاق بشأن سقف الدين الأمريكي والتوقعات بالنسبة للسياسات النقدية الأميركية والأوروبية على المعنويات.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بعدما لامس أعلى مستوى في أكثر من عام يوم الجمعة.
وكان قطاعًا البنوك والتعدين من بين أكبر الخاسرين، في حين ارتفعت أسهم قطاع الرعاية الصحية.
ونزل المؤشر داكس الألماني للأسهم القيادية 0.1% بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق في الجلسة السابقة.
وتعرضت أسهم مصنعي الرقائق الأوروبيين لضغوط بعدما قالت هيئة تنظيم الفضاء الإلكتروني بالصين إن منتجات لشركة تصنيع رقائق الذاكرة الأميركية ميكرون تكنولوجي فشلت في مراجعة لأمان الشبكات وإنها ستمنع مشغلي البنية التحتية الرئيسية من الشراء من الشركة.
وانخفضت أسهم إنفنيون تكنولوجيز وإس.تي ميكرو إلكترونكس وإيه.إس.إم إنترناشونال.
وارتفع سهم نوفو نورديسك 2.3% بعد أن أظهرت أبحاث أن تناول دوائها الجديد للسمنة قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب إضافة إلى زيادة فقدان الوزن.