17 أبريل نيسان، وسط ترقب بين لبيانات اقتصادية صينية بحثا عن دلائل على تعافي الطلب في ثاني أكبر م ستهلك للنفط في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات إلى 86.24 دولار للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 6 سنتات إلى 82.47 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان الأسبوع الماضي للأسبوع الرابع على التوالي في أطول مكاسب منذ منتصف عام 2022.
ومن المتوقع أن يكون لنشر بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصيني للر بع الأول من العام هذا الأسبوع أثر إيجابي على أسعار السلع معظم النمو في الطلب على النفط م ن الصين في 2023.
غير أن وكالة الطاقة الدولية حذرت في تقريرها الشهري من أن تخفيضات ا Más ي المتوقع في النصف الثاني من العام وربما تضر بالمستهلكين عافي الاقتصاد العالمي.
ويتزايد شح الإمدادات مع استمرار توقف ضخ صادرات النفط من شمال العرا ق إلى ميناء يهان التركي بعد نحو ثلاثة أسابيع من صدور حكم في قضية كيم بأن تدفع أنقرة تعويضات لبغداد عن صادرات غير مصرح بها.
ويؤدي ارتفاع تكاليف إمدادات النفط الخام من الشرق الأوسط، التي تلب ي أكثر من نصف الطلب في آسيا، إلى ضغوط بالفعل على هوامش أرباح شركات ال تكرير وهو ما يدفعها إلى تأمين الإمدادات من مناطق أخرى.
وتعمل شركات التكرير أيضا على زيادة إنتاج البنزين قبل أن يصل الطلب إلى ذروته في الصيف، بينما خفضت إنتاج الديزل في ظل تراجع هوامش الأربا Í.
ويرتفع الدولار مع رفع أسعار الفائدة، مما يجعل النفط المقوم بالدول ار أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
ويراهن المتعاملون على أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي فائدة الإقر اض في مايو أيار بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى مع توقعهم خفض سعر الفائدة ، كما يحدث عادة في حالة التباطؤ، في أواخر العام الجاري.